وجاء في نصّ برقيّة العزاء، التي أصدرها المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، ما يلي:
"فقد الشعب الكردي أحد أبنائه البررة الذين دافعوا عن القضية الكردية العادلة والحقوق الديموقراطية للشعب الكردي ومقدساته حتى آخر أنفاسه، وقامة من القامات البارزة في السياسة الكردية، إنه نجم الدين كريم الطبيب المجتهد والبيشمركة المدافع عن شعبه بالسلاح عندما تطلب الأمر ومحافظ كركوك في أحلك الظروف واشتداد النزاع والأطماع حولها، حتى اضطر إلى تركها نتيجة للسياسات الخاطئة وسوء الإدارة. لقد وافته المنية بعيداً عن كردستان التي أحبها ودافع عنها وفي قلبه حسرة العودة إليها.
نحن في حزب الاتحاد الديمقراطي وجدنا في الفقيد حليفاً صادقاً لشعبنا في روجافا بوقوفه في صف نضالنا، وإننا إذ نعرب عن حزننا العميق لفقدان هذه القامة الوطنية، نتقدم إلى الشعب الكردي وأهل وأسرة نجم الدين كريم بتعازينا الصادقة ونتمنى لهم الصبر والسلوان، ونعاهد فقيدنا على التمسك بالقيم التي كافح من أجلها ودافع عنها حتى تحقيقها".